كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



حدثنا الأوزاعي حدثنا الزهري حدثني أنس بن مالك قال:
بينما عمر جالس في أصحابه إذ تلا هذه الآية: {وفاكهة وأبا} [عبس:31] ثم قال: هذا كله قد عرفناه فما الأب؟
قال وفي يده عصية يضرب بها الأرض فقال:
هذا- لعمر الله- التكلف فخذوا أيها الناس بما بين لكم فاعملوا به وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
قال الخطيب: أخبرنيه أبو طالب بن بكير أخبرنا مخلد بن جعفر الدقاق حدثنا ابن أبي الدميك.
وقال أحمد بن محمد الصيدلاني: حدثنا المروذي قلت لأبي عبد الله: إن عليا يحدث عن الوليد... فذكر الحديث وقال: فكلوه إلى خالقه.
فقال أبو عبد الله: كذب.
حدثنا الوليد بن مسلم مرتين إنما هو: كلوه إلى عالمه.
وقال عباس العنبري: قلت لابن المديني: إنهم قد أنكروه عليك.
فقال: حدثتكم به بالبصرة... وذكر أن الوليد أخطأ فيه.
فغضب أبو عبد الله وقال: فنعم قد علم أن الوليد أخطأ فيه فلم حدثهم به أيعطيهم الخطأ!
قال المروذي: سمعت رجلا من أهل العسكر يقول لأبي عبد الله: ابن المديني يقرئك السلام.
فسكت فقلت لأبي عبد الله قال لي عباس العنبري: قال علي بن المديني: وذكر رجلا فتكلم فيه فقلت له: إنهم لا يقبلون منك إنما يقبلون من أحمد بن حنبل.
قال: قوي أحمد على السوط وأنا لا أقوى.
أبو بكر الجرجاني: حدثنا أبو العيناء قال:
دخل ابن المديني إلى ابن أبي دواد بعد ما تم من محنة أحمد ما جرى فناوله رقعة قال: هذه طرحت في داري فإذا فيها: